وقّع الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان مرسوما تنفيذيا يتضمن إدراج “التربية المرورية” في الوسط المدرسي. عبر تعليم قواعد حركة المرور والوقاية والأمن للتلاميذ في المؤسسات التربوية.

ولن تكون التربية المرورية مادة مستقلّة في المنهاج المدرسي، حسب ما ينصّ عليه المرسوم المؤرخ في 5 مارس 2023، والصادر في العدد 15 من الجريدة الرسمية.

بدلا من ذلك، سيتمّ تقديم المعارف والمهارات المتعلّقة بالتربية المرورية عبر أنشطة بيداغوجية، وأنشطة مكمّلة للمدرسة، في حصص المواد الدراسية الأخرى الأدبية والعلمية.

وتتشكّل هذه المعارف والمهارات، حسب ما يذكره النصّ، من المحاور التالية:

• معرفة قواعد حركة المرور ووجوب احترامها،
• معرفة أنواع وسائل النقل واستخدامها،
• غرس السلوكيات الحسنة حول الوقاية والأمن في الطرق،
• تنمية الوعي بمخاطر الطريق والتلوث البيئي الناجم عن استعمال وسائل النقل،
• واستغلال تكنولوجيات الاتصال الحديثة للتبليغ عن حوادث المرور.

وستتولى إعداد برنامج التربية المرورية لتلاميذ المدارس في جميع الأطوار التربوية، لجنة تتكوّن من ممثلين عن وزارات التربية، الداخلية، الشؤون الدينية، النقل، الصحة، والتضامن.

كما يشارك في نشاطات اللجنة ممثلون عن الدرك والأمن الوطنيين، والحماية المدنية، إلى جانب ممثلين اثنين عن جمعيات المجتمع المدني.

وقد استعرضت الحكومة مشروع هذا المرسوم التنفيذي في اجتماع سابق شهر ديسمبر الماضي. وهو يهدف إلى “تعميم ثقافة الطرقات لدى الأطفال، باعتبار التربية أحد الروافد الأساسية للحدّ من حوادث المرور”.