ترتيبات التقويم البيداغوجي 2022-2023
ترتيبات التقويم البيداغوجي 2022-2023 : المنشور رقم: 1711 المؤرخ في: 19-10-2022 المتضمن ترتيبات التقويم البيداغوجي للسنة الدراسية 2022-2023 في المراحل التعليمية الثلاث.
ترتيبات التقويم البيداغوجي 2022-2023
شروط وكيفيات جديدة لتقييم التلاميذ
أدرجت وزارة التربية الوطنية معدل التقويم المستمر للمواد اللغوية الأربع في مرحلة التعليم الابتدائي ضمن حساب المعدل العام للتلاميذ، للانتقال إلى القسم الأعلى، وذلك من أجل تنمية المهارات اللغوية لدى المتعلمين، بينما كان تقييم التلميذ محصورا في الفروض والاختبارات الفصلية.
كما تقرر الشروع في برمجة الامتحان البديل عن شهادة نهاية المرحلة الابتدائية “السانكيام”، بدءا من الموسم الدراسي الجاري 2022/2023، حصريا عبر المقاطعات، بإسقاط صفتي الرسمية والوطنية نهائيا، والذي لن يتم الاعتماد عليه في انتقال التلاميذ إلى الأولى متوسط.
دخول الامتحان البديل عن “السانكيام” حيز التطبيق هذه السنة
وأفرج رئيس الديون بوزارة التربية الوطنية، أحمد الفضيل، عن المنشور الوزاري المتضمن ترتيبات التقويم البيداغوجي للسنة الدراسية للسنة الدراسية 2022/2023، حسب كل مرحلة تعليمية، تحوز “الشروق” نسخة منه، إذ تقرر ولأول مرة إنجاز التقويم البيداغوجي لتلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، من خلال الاعتماد على ما يصطلح عليه “بالتقويم المستمر للتعلمات”.
ويتم ذلك من خلال الوقوف على تقييم مختلف الميادين والأنشطة البيداغوجية للمواد اللغوية الثلاث وهي اللغة العربية، اللغة الأمازيغية واللغة الفرنسية، وذلك بغية قياس مستوى تنمية المهارات اللغوية لدى المتعلمين، وهي:” “القراءة”، أداء وفهما، فهم المنطوق، التعبير الشفوي، الإملاء والمحفوظات”، في حين يقتصر التقويم المستمر للتعلمات في مادة اللغة الإنجليزية التي تم إدراجها بنفس المرحلة لتلاميذ الثالثة لأول مرة، على ثلاثة عناصر أساسية فقط، وهي القراءة وفهم المنطوق والتعبير الشفوي، على أن يتم إضافتها لمعدلات الفروض والاختبارات الفصلية، وذلك عند الشروع في إنجاز المعدلات السنوية العامة للتلاميذ، للانتقال من مستوى دراسي لآخر.
وعن تفاصيل العملية، أوضح ذات المنشور الوزاري بأن الأستاذ يمنح بنفس المرحلة “علامة عددية” للتلميذ في هذه الأنشطة، وتكون مرفقة “بملاحظات نوعية”، تعبر عن النتائج التي حققها وكذا الصعوبات التي اعترضته من أجل معالجتها، على أن تجرى هذه التقييمات طوال الفصل الدراسي وتسجل للتلميذ علامة أحسن أداء في الأنشطة المقررة لكل مادة لغوية.
اختبار واحد في اليوم وتقييم تلاميذ الأولى بملاحظات وصفية
وبخصوص الاختبارات الفصلية الثلاثة بمرحلة الابتدائي، أكد المنشور نفسه على تخصيص اختبار فصلي واحد لكل مادة من المواد المقررة، وتجرى الاختبارات الفصلية حسب الرزنامة المحددة في المنشور ذاته، على أن يبرمج اختبار واحد في اليوم وفي الحصة المخصصة للمادة.
وفيما يتعلق بمجال تقويم تعلمات التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي خلال الفصل الدراسي الأول، أشار المنشور الوزاري إلى أنه يكون على شكل “ملاحظات” وصفية ونوعية حول تعلماتهم ومستوى نمو الكفاءات لديهم، تدون في خانة الملاحظات على كشف العلامات، وعلى دفتر التقويم البيداغوجي، دون منح علامات عددية.
أما في الفصلين الثاني والثالث، فيكون التقويم بواسطة الاختبارات التي تنظم في نهاية الفصل الدراسي والتقويم المستمر للتعلمات، مثل باقي المستويات التعليمية، على أن يكون الانتقال إلى السنة الثانية ابتدائي انتقالا آليا لكل تلميذ تابع الدراسة بصفة منتظمة في السنة الأولى.
وعن كيفية حساب معدل التقويم المستمر للمواد اللغوية “العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية”، أوضح المنشور الوزاري، بأنه تقرر جمع علامات الأنشطة اللغوية المقررة في كل مادة لغوية حسب كل مستوى تعليمي، ليتم تقسيم مجموعها على عددها كما يلي: معدل التقويم المستمر للمادة اللغوية يساوي علامة القراءة مع علامات فهم المنطوق والتعبير الشفوي والمحفوظات والإملاء ثم تقسيم الكل على 5، في حين يحتسب معدل التقويم المستمر للغة الإنجليزية بجمع علامات القراءة وفهم المنطوق والتعبير الشفوي والكل تقسيم 3.
“المشاريع الدراسية” ضمن التقويم المستمر بمنح علامة دون معامل
وشرح نفس المنشور بدقة معنى “التقويم المستمر”، إذ أكد بأنه يعتمد على مختلف أنواع وأساليب التقويم، ويراعى فيه تقييم أداء التلاميذ، وإنجاز المهمات المسندة لهم من “استجوابات كتابية وشفوية، واجبات منزلية، بحوث، عروض، مشاريع داخل فضاء القسم وخارجه”، بالاعتماد على معايير دقيقة، تضمن تحقيق المصداقية والموضوعية للعلامة العددية الممنوحة لهم. فيما أوضح بشأن التعبير الشفوي في اللغات الذي يعد قائما بذاته، بأن الأستاذ مطالب باستغلال حصص التعبير الشفوي لتدريب المتعلمين على التفكير وإبداء الرأي والتشجيع على المناقشة وإثراء رصيدهم اللغوي، ولذا، فإن تقييمه يخضع لمعايير ومؤشرات خاصة به.
كما تقرر بالمقابل، تثمين “المشاريع الدراسية” التي ينجزها التلاميذ، والتي تعبر عن مسعى يندرج في إطار تقويم الوضعيات الإدماجية والتكاملية بين المواد، ويكون تثمين أعمال التلاميذ لمشروع دراسي منجز بمنحهم العلامة دون معامل، على أن يضاف ما فاق العشر نقاط من هذه العلامة إلى مجموع المعدلات الفصلية للمواد مضروبة في المعاملات.
وتكون المبادرة بالمشاريع الدراسية من طرف أساتذة القسم الواحد وبالتنسيق مع الأستاذ المكلف بالتنسيق في ذات القسم.
وأكد المنشور الوزاري ذاته على أهمية تثمين “المطالعة في اللغات”، باعتبارها نشاطا بيداغوجيا يستهدف تحسين المهارات المعرفية لدى التلاميذ، ويساعدهم على التفكير والفهم، وتحسين مهارات الاتصال واللغة لديهم، على أن يتم تثمين هذا النشاط بمنح المتعلمين العلامة دون معامل، ليضاف ما فاق العشر نقاط من هذه العلامة إلى مجموع المعدلات الفصلية للمواد المضروبة في المعاملات.
فرضان في المواد الأساسية بالثانوي وفرض واحد في المواد الثانوية
وفيما يتعلق بكيفيات برمجة الفروض المحروسة بمرحلة التعليم الثانوي، أكد المنشور على أنه تقرر تنظيم فرضين بالنسبة للمواد المميزة لكل جذع مشترك ولكل شعبة، إلى جانب تنظيم فرض واحد بالنسبة للمواد الأخرى الثانوية في كل فصل دراسي، وفق رزنامة يحددها مدير الثانوية بمعية الأساتذة المكلفين بالتنسيق في الأقسام.
وتُجرى الاختبارات الفصلية وفق الرزنامة المحددة في المنشور الوزاري، وذلك من أجل تحقيق مبدأي تكافؤ الفرص والإنصاف بين التلاميذ في نفس الثانوية، شريطة توحيد برمجتها في كل مادة تعليمية حسب المستوى الواحد والجذع المشترك الواحد والشعبة الواحدة.
المتوسط: فرضان في مواد الثلاث الساعات وفرض لباقي المواد
وبخصوص الطور المتوسط، فإنه تقرر إجراء فرضين في المواد التي تدرس بثلاث ساعات أو أكثر أسبوعيا، وهي اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الفرنسية، اللغة الانجليزية، واللغة الأمازيغية، مع برمجة فرض واحد لبقية المواد التعليمية، على أن يجرى فرض واحد لكل مادة خلال الفصلين الثاني والثالث.
كما يمارس التقويم المستمر وفق الحجم الساعي المخصص لكل مادة، ويكون مرتبطا بشكل وثيق بأهداف المناهج التعليمية والمخططات السنوية للتعلم، من خلال تقييم نشاطات التلاميذ المنجزة داخل وخارج القسم، على غرار الاستجوابات الشفوية أو الكتابية، المشاركة الفعالة في القسم، مثل إنجاز المهمات المسندة له والإجابة عن الأسئلة بطريقة منظمة وكذا الوظائف المنزلية والمشاريع المختلفة، ليتم منح التلميذ علامة عددية وتكون مرفقة بملاحظة نوعية، تعبر عن النتائج الإيجابية التي حققها أو الصعوبات التي واجهها قصد معالجتها.
::::::::::::::::::::::::::::::
للمزيد وللتواصل معنا هنا عبر رابط صفحة الفايسبوك :
موسوعة التشريع المدرسي الجزائري على فايسبوك